المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٨

حلقة في فلاة

معلومة أخرى خاطئة ينشرها أتباع الإعجاز العلمي والمعتزلة: أن هناك حديث يقول أن النسبة بين حجم الأرض وحجم السماء هي كالحلقة في فلاة، أي كشيء ملقى في صحراء واسعة. في الحقيقة نص الحديث يتحدث عن النسبة بين "الأرض والسماوات" و"الكرسي"، ثم بين "الكرسي" و"العرش".. ولم يتعرض إطلاقا للنسبة بين الأرض والسماوات! أي أنه يركز على عظمة حجم الكرسي بالمقارنة بحجم الكون. أي علاقة الكرسي بمجموع الكون كله (الأرض + السماوات) أما إن أرادوا الاستدلال بدليل صحيح على أن السماء بعيدة فتوجد آية "وإنا لموسعون"، والتي قال فيها ابن كثير: أي قد وسعنا أرجاءها فرفعناها بغير عمد حتى استقلت كما هي.

الجندر

صورة
أفكار الجندر بدأت تظهر في البلاد العربية للأسف، وطوفان "حقوق المتحولين" قادم بعد فترة. الفكرة باختصار هي إن المولود الذكر ليس بالضرورة ذكر فعلا، بل "أحاسيسه" الداخلية هي ما تحدد نوعه، لا تركيبه البيولوجي! والعمليات والهرمونات بدأت تتطور جدا. في إيران مثلا التحويل "حلال" بفتوى الخميني. وفي أمريكا أعطيكم مثال واحد. الصورة لكوميديان اسمه إيان هارفي. كان اسمه جانيت طول حياته، ولا زال عضويا امرأة، لكن بعد العمليات وتعاطي هرمونات الذكورة أصبح بهذا الشكل

الذباب والإعجاز

آية أخرى تحاول فرقة الإعجاز العلمي تغيير معناها "يا أيها الناس ضُرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب" سورة الحج 73 إجماع المفسرين القدماء هو أنها عن ضعف الأصنام وعجزها، أما الإعجازيون في العصر الحديث فجعلوها عن الإنزيمات الهاضمة عند الذباب! أولا: الآية استكمال للآية 71 التي تسبقها: "ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا وما ليس لهم به علم وما للظالمين من نصير" ثانيا: الآية تحاول إقناع الوثنيين أن الأصنام والأوثان لا حيلة لها، ولا تستطيع فعل أي شيء لنفسها أصلا، وبالتالي لا تستطيع فعل أي شيء لمن يعبدوها. فالصنم يعجز عن خلق أي شيء، حتى ولو كان مجرد ذبابة، مع أن الذباب مخلوق ضعيف. وسيظل عاجزا حتى لو تعاون مع باقي الأصنام وبالإضافة إلى ذلك فالأصنام أيضا ضعيفة للغاية لدرجة أنها تعجز عن مطاردة الذباب.. ذلك المخلوق الضعيف. بل تقف في مكانها ولا تستطيع استعادة ما أخذه منها، سواء كان ما أخذه هو فتاتة طعام أو جزء من طيب الزعفران الذي كان الكفار يطلون الأصنام به لتعظيمها. أي

وردة كالدهان

صورة
"فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان" سورة الرحمن 37 هي من الآيات التي حاولت فرقة الإعجازيين تحريف معناها في العصر الحديث، واستغلوا ضعف اللغة العربية عند الناس حاليا.. فقالوا هي عن الزهور المسماة الورد، وأن السماء المقصودة هي مجرات النجوم وأن شكلها يشبه أوراق الزهرة!! أولا: الآية عن يوم القيامة، لا عن أيامنا هذه ثانيا: السماء المقصودة في الآية "ستنشق"، أي أنها سقف مادي محفوظ وبلا شقوق حاليا، ويومها سينشق. أما الفلك الغربي الحالي فلا يعترف أصلا بوجود سقف محيط بالكون ومرفوع وبلا شقوق ولا فراغات. فمحاولة الإعجازيين "التمسح" بالنظريات الفلكية الغربية وإسقاطها على آيات القرآن هي محاولات التوفيق التعسفي بين شيئين مختلفين. والحق مع القرآن، لا مع النظريات المنكرة لوجود شيء مادي صلب اسمه سماء ثالثا: كلمة وردة في اللغة العربية تعني (أحمر)، ويقال للحصان أنه ورد، أي أحمر. فالآية تصف اللون، وهذا قاله المفسرون قديما بكل وضوح، وكرروه كثيرا.. لا أنها تصف الشكل كما يتوهم الإعجازيون! رابعا: الدهان هو الزيت، فالزيت يتم صبه. وجاء هذا المعنى في سورة المعارج أيضا، "يوم